ضغط الدم

أسباب ارتفاع الضغط المؤقت

التوتر والضغط النفسي

قد يؤدي التعرّض للتوتر، أو الضغط، أو القلق إلى حدوث ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ويعود ضغط الدم في العادة إلى معدّله الطبيعيّ بعد الاسترخاء وزوال التوتر والقلق، إلّا أنّ التعرّض المتكرّر للتوتر والقلق قد يؤدي إلى حدوث بعض التغيّرات الدائمة في معدّل ضغط الدم وصحة الجسم.[١]

فرط ضغط الرداء الأبيض

قد يعاني بعض الأشخاص ممّا يُعرَف بفرط ضغط الرداء الأبيض (بالإنجليزية: White Coat Hypertension)، ويحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم نتيجة الإصابة بالتوتّر في عيادة الطبيب، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويعود ضغط الدم إلى طبيعته بعد انتهاء زيارة الطبيب.[٢]

بعض أنواع الطعام

قد يؤدي تناول أنواع معيّنة من الطعام إلى حدوث ارتفاع مؤقت في معدّل ضغط الدم، مثل الأطعمة الغنيّة بمادّة التيرامين (بالإنجليزية: Tyramine)، والموجودة في الأطعمة المخمّرة، والمخلّلة، وبعض أنواع الأجبان، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع معدّل ضغط الدم بشكلٍ مؤقت أيضاً.[٣]

مشاكل الغدة الكظرية

تُعدّ الغدّة الكظريّة (بالإنجليزية: Adrenal gland) مسؤولة عن إنتاج العديد من الهرمونات المهمّة في الجسم، وقد يؤدي اضطراب إنتاج هذه الهرمونات إلى حدوث ارتفاع أو انخفاض في معدّل ضغط الدم عن المعدّل الطبيعيّ.[٣]

بعض أنواع الأدوية

توجد عدد من أنواع الأدوية المختلفة التي قد تؤدي إلى حدوث ارتفاع مؤقت في معدّل ضغط الدم، مثل الأدوية المستخدمة في علاج الزكام، والحساسيّة، بالإضافة إلى بعض الأدوية غير المشروعة، مثل الميثامفيتامين (بالإنجليزية: Methamphetamine)، والكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine).[٣][١]

الأسباب الأخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث ارتفاع مؤقت في معدّل ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[٣][١]

  • ممارسة بعض الأنشطة البدنيّة، مثل ممارسة التمارين الرياضيّة، والضحك، والكلام، وممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • الإصابة بورم القواتم (بالانجليزية:Pheochromocytoma)؛ وهو أحد أنواع الأورام النادرة التي قد تنشأ في الغدّة الكظريّة.
  • حدوث تغيّر في درجات الحرارة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jennifer Berry, “How can I stabilize my blood pressure”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. Craig Weber (23-10-2018), “Is It Normal for Blood Pressure to Fluctuate”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Kimberly Holland, “Why Does My Blood Pressure Fluctuate”، www.healthline.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى