أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم

'); }

الحسن بن علي رضي الله عنهما

الحسن بن علي بن أبي طالب، ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، يكنَّى بأبي محمد، وقد وُلد في النِّصف الأوَّل من شهر رمضان في السَّنة الثَّالثة من الهجرة، ومات في السَّنة الخمسين من الهجرة، ودُفن في بقيع الغرفد،[١] وجاء في الحسن -رضي الله عنه- أنَّه كان يشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وله عددٌ من الفضائل، نورد منها ما يأتي:[٢]

  • تصريح الرسول -صلى الله عليه وسلم- بحبِّه له ولأخيه الحسين -رضي الله عنهما-.
  • دعاء النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- له ولأخيه الحسين -رضي الله عنهما-.
  • قول النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- عنه أنّه سيُصلح بين فئتين مسلمتين، وهذا شرفٌ عظيم له.

الحسين بن علي رضي الله عنهما

الحسين بن علي بن أبي طالب، ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزَّهراء -رضي الله عنهما-، ويكنَّى بأبي عبدالله، وقد وُلد في السَّنة الرَّابعة من الهجرة،[١] وفيما يأتي بعض فضائله:[٣]

'); }

  • قال عنه عمرو بن العاص -رضي الله عنه- إنَّه أحبُّ أهل الأرض إلى أهل السَّماء.
  • روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأحاديث.
  • دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له ولأخيه الحسن ومحبته لهما.

زينب بنت علي رضي الله عنهما

زينب بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، وُلدت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقيل إنَّها كانت تتَّسم بالحكمة والذَّكاء،[٤] تزوَّجت من ابن عمِّها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وقيل إنَّها قد ولدت له عونًا وعليًّا.[٥]

ولم يرد في سنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- مواقف بين رسول الله وحفيدته زينب بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، وهذا لا يمنع من وجود مواقف في واقع الحقيقة، لكن لم يصل لنا منه شيءٌ.[٥]

أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما

أمُّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهم-، وُلدت -رضي الله عنها- في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتزوَّجت من الصَّحابيِّ الجليل الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على مهر أربعين ألفًا، فولدت له ابنين زيد ورقيَّة، أمّا رقيَّة فقد ماتت مع ابنها في يومٍ واحدٍ، وأما زيد توفّي في حرب كانت بين بني عدي وكان يصلح فيها.[٦]

وبعد وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تزوَّجت السيدة زينب من عون بن جعفر ثمَّ بمحمد بن جعفر ثمَّ بعبد الله بن جعفر، وماتت وهي عنده فلم يخرج منها نسلٌ إلَّا من محمد بن جعفر، وكانت قد ولدت له ابنةً صغيرةً.[٧]

ولم يرد في سنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- مواقف ما بين رسول الله وحفيدته أمُّ كلثوم بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهم-، وهذا أيضاً لا يمنع من وجود مواقف تجمع بين رسول الله وبين أمِّ كلثوم في واقع الحقيقة، لكنَّ لم يصل لنا منها شيءٌ.[٥]

أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنهما

أمامة بنت أبي العاص بن الرَّبيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية، وهي من نسل من بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب -رضي الله عنها-، وقد ورد عن محبَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحفيدته زينب عدَّة مواقف تبيِّن ذلك، ومن ذلك ما يأتي:[٨]

  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاته يحملها، وإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها مرة أخرى -صلى الله عليه وسلم-.
  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفضِّلها، وكان ذلك جليًّا حينما أعطاها قلادةً كانت قد أُهديت إليه، فقال -عليه الصلاة والسلام- أنّه سيهديها إلى أحبِّ النَّاس إليه.
  • كان النَّجاشي قد أهدى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاتمًا من فضَّة، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإعطائه إلى أمامة بنت أبي العاص -رضي الله عنها-.

وقد تزوَّجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حينما توفِّيت فاطمة -رضي الله عنها-، وقيل إنَّه لم يولد لها أولاد، وقد تزوَّجت من المغيرة بن نوفل بعد موت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب مصعب الزبيري، كتاب نسب قريش، صفحة 40. بتصرّف.
  2. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 63-65. بتصرّف.
  3. سعيد حوى، الأساس في السنة، صفحة 1425-1426. بتصرّف.
  4. ابن حجر العسقلاني، كتاب الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 166. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ابي الحسن الندوي، كتاب السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي، صفحة 557. بتصرّف.
  6. ابن حجر العسقلاني، كتاب الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 465. بتصرّف.
  7. القسطلاني، كتاب المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، صفحة 484. بتصرّف.
  8. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني، كتاب الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 23-25. بتصرّف.
Exit mobile version